هل شغل فكرك النظر في الناجحين ؟؟؟
ربما تتشابه الناس ففي أحلامها ؟؟!! ربما يتمنون العيش الرغيد والارتقاء بأنفسهم ليصلوا إلى النجاح . لكن ما يحدث أن بعضهم يصل إلى أعلى درجات النجاح وبعضهم يفشل .
وتبعاً لذلك نرى الناس على ثلاثة أصناف :
الصنف الأول: يصنع الأحداث .
والصنف الثاني : يشاهد الأحداث .
وأما الصنف الثالث : فيتساءل ماذا حدث ؟
ولنتعرف على كل صنف ولنبدأ بصانعي الأحداث : فهؤلاء هم الذين يعملون دون هوادة ولا ينتظرون من يدفعهم للعمل بروح عالية من المبادرة , يستيقظون من أحلامهم ليحققوها على أرض الواقع .
أما الصنف الثاني : فقد اعتاد على المشاهدة وتقليد ما تلتقطه عينه , نجده ينتظر من يبدأ له بمفاتيح الأمور , ولا يستطيع أن يضيف عليها من رؤيته وفكره شيئاً بل يبني على نجاح غيره ويقتبس منهم بعد أن يهبط الإلهام عليهم ثم يصبح جاهزاً للعمل .
وآخر صنف : هم من يتساءلون دونما فائدة . مكانهم على قارعة الطريق , يهبطون من برجهم لا ليصنعوا الأحداث ويضعوا بصماتهم بل ليكونوا عالة على مجتمعهم . يأكلون ولا يطبخون , يأخذون ولا يعطون , ولو نزل أحدهم في حفرة وقلت له : أعطني يدك لأخرجك لم يفعل !! حتى تستبدل كلمة أعطني بـ خذ يدي لأساعدك لأنه اعتاد على الأخذ لا العطاء .
فإن كنت ترغب أن تكون ناجحاً في الحياة فاختر الصنف الأول حتى تحلم بمستقبل أفضل -وما عليك بعد الحلم إلا أن تستيقظ- لتحقق هذا الحلم على أتم وجه , وتكون راضياً عن نفسك وتصل إلى رضا الله والآخرين .
ولا تقنع بما فعلت بل اعمل على تحسين عملك باستمرار حتى تبقى جذوة التطور متقدة في داخلك , وواصل التعلم والتدريب فهو الذي يحسن قدراتك ويقوي إمكانياتك ويوصلك إلى النجاح الباهر .