مفاجأة ملكية لنشامى الأردن بعد العودة من الأوروجواي مفاجأة ملكية لنشامى الأردن بعد العودة من الأوروجواي مفاجأة ملكية لنشامى الأردن بعد العودة من الأوروجواي مفاجأة ملكية لنشامى الأردن بعد العودة من الأوروجواي
وجد لاعبو المنتخب الأردني وجهازهم الفني والطبي بقيادة التقني المصري حسام حسن رفقة الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الفيفا ورئيس الاتحاد الآسيوي مفاجأة سارة اليوم الخميس في مطار ماركا بعد أن هبطت طائرتهم في نهاية رحلة عودتهم من الأوروجواي بعد التعادل في إياب الملحق العالمي المؤهل لمونديال البرازيل 2014 مع السيلستي.
نشامى الأردن عند هبوطهم من الطائرة الخاصة وجدوا في استقبالهم الملك عبدالله الثاني برفقة الملكة رانيا العبدالله، والأمير هاشم بن عبدالله نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم، وأشاد الملك في كلمته للاعبين بالمستوى المشرّف الذي قدموه مشددًا على أن العبرة ليست بالنتيجة فحسب بل فيما حققه خلال التحدي بعزيمة وإصرار أثمر عن تقدم ملحوظ في كرة القدم الأردنية خلال العامين الماضيين.
ورد الأمير علي بن الحسين شاكرًا للملك دعمه الدائم للرياضة الأردنية بشكل عام وللنشامى بشكل خاص فما تحقق من نتائج وضعت الكرة الأردنية على الساحة القارية والعالمية كان ثمار هذا الدعم الكبير.
وعلى نفس الدرب سار حسام حسن فأجزل الشكر للملك على استقبالهم في المطار، ووصله شكره لأعضاء المنتخب من لاعبين وفنيين وإداريين مع الوعد أن يبقى المنتخب دائمًا عند حسن الظن، ليشرف كرة القدم الأردنية والعربية على حد سواء.
وكان الملك عبد الله الثاني وجه عدة رسائل لنشامى المنتخب الوطني عبر موقع الصحفة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" للديوان الملكي الهاشمي جاء نصها على النحو التالي:
إلى نشامى منتخبنا الوطني لكم تحية الفخر والاعتزاز لوصولكم لهذه المرحلة التاريخية. كنتم المثل في الإنجاز والتحدي، جسّدتم الروح الأردنية في الثبات في وجه التحديات وتحقيق الكثير بالقليل، والعبرة ليست في نتيجة المباراة، بل بقصة التحدي التي واجهتموها بدون خوف أو تردد.
وتابع جلالته رسائله قائلًا: أنتم وإخوانكم في الفريق الفني والمدربين والاتحاد الوطني لكرة القدم مثال في عطاء الأردنيين، نسجتم حالة وطنية رائعة من الإيجابية والطموح، وتوحيد طاقات الجماهير نحو هدف وطني جامع، رفعتم العلم الأردني، وأنشدتم السلام الملكي بكل فخر واعتزاز في مختلف قارات العالم، فلكم منا جميعا كل الاحترام.
وأضاف أداؤكم المشرف أمام الأوروجواي ليس نهاية رحلة التحدي بل انطلاقة جديدة لمحطات قادمة، أجدد اعتزازي بنشامى المنتخب، وبجماهيرنا الرائعة، وبشعبنا الواحد المعطاء.
وفي ختام الرسائل: الله يعطيكم العافية وبارك الله بكم جميعا… أخوكم عبدالله بن الحسين.